قتل قناصة إسرائيليون ما لا يقل عن 21 فلسطينيا بعد أن فتحوا نيران أسلحتهم على مدنيين نازحين كانوا يحاولون الوصول إلى مستشفى ناصر في خان يونس جنوب قطاع غزة. وقال هاني محمود من قناة الجزيرة، من رفح، يوم الجمعة إن القناصة حاصروا المستشفى و"يطلقون النار على كل جسم متحرك" بينما كان الناس يحاولون الوصول إليه من حيين سكنيين مكتظين بالسكان بالقرب من المنشأة. وأضاف أن "المنطقة المحيطة بالمستشفى خطيرة للغاية، وقد تحولت إلى منطقة قتال"، مشيرًا إلى أن المستشفى هو المكان الوحيد في خان يونس الذي لم يتبق منه سوى بعض المياه. وأشارت هيومن رايتس ووتش إلى أن "المستشفيات والمرافق الطبية الأخرى هي أعيان مدنية تتمتع بحماية خاصة بموجب القانون الإنساني الدولي أو قوانين الحرب". وقال محمود إن هذا يمثل "اتجاها جديدا لعمليات القتل المستهدف" من قبل القناصة الإسرائيليين، الذين يطلقون النار على الفلسطينيين في الشوارع. كما سيصبح الأشخاص داخل المنشأة الطبية أهدافًا سهلة من خلال محاولة انتشال الجثث. وأضاف أن “الطائرات بدون طيار استهدفت أيضًا مجموعة من الشباب الذين تجمعوا على سطح المستشفى. وقال محمود: "بسبب انقطاع الاتصالات، كانوا يحاولون الحصول على إشارات للإنترنت على هواتفهم المحمولة حتى يتمكنوا من التواصل مع أفراد الأسرة".
كن أول من يرد على هذه مناقشة عامة .